بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات التاريخ والجغرافيا على موقع حفض الصفحاتالحرب العالمية الثانية
صفحة 1 من اصل 1
الحرب العالمية الثانية
مقدمة: اندلعت الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939 وانتهت في أوت 1945 وتميزت بجسامة خسائرها البشرية والمادية وعمق تأثيراتها على العلاقات الدولية في فترة ما بعد الحرب. فماهي أسبابها؟ وماهي مراحلها؟ وماهي أهم نتائجها.
I- أسباب الحرب
اندلعت الحرب إثر اجتياح ألمانيا لبولونيا ولكن كانت لها أسباب عميقة ترجع إلى بداية العشرينات.
1 – معاهدة فارساي:
* ألمانيا (من دول الحلف الثلاثي): اعتبرت معاهدة فارساي مظلمة ومزقت الوحدة الترابية لألمانيا إصرار الألمان على مراجعتها ونقضها تعديل نسبي لبنود المعاهدة في 1925 في مؤتمر "لوكارنو" وقبول ألمانيا في جمعية الأمم.
* إيطاليا (من دول الوفاق الثلاثي): مثل سلم 1919 خيبة أمل لها, وذلك لتجاهل مطالبها الترابية.
أفرز سلم 1919 عدة مناطق توتر بسبب القوميات مثل "إقليم السودات والممر البولوني"
2- إخفاق سياسة الأمن الجماعي:
سعت جمعية الأمم منذ تأسيسها في 1920 إلى تحقيق الأمن الجماعي بتسوية المشاكل الدولية عن طريق التشاور والحوار والتفاوض والعمل على نزع السلاح.
- لكن تسوية النزاعات إثر الحرب العالمية الأولى كان لفائدة المنتصرين على حساب البلدان المنهزمة (مثل ألمانيا) وحتى على حساب الدول المنتصرة (مثل إيطاليا)
- هذا الفشل تدعم في فترة الثلاثينات وخاصة عند أزمة 1929 , وتجلى ذلك باحتلال كل من اليابان لمنشوريا , وإيطاليا لأثيوبيا, وألمانيا للنمسا.
3- مخلفات أزمة الثلاثينات الإقتصادية:
- اعتمدت الأقطار المتضررة من الأزمة "القومية الإقتصادية" ولكن هذا الحل عمق التفاوت بين الديمقراطيات الغنية (الو.م.أ. – فرنسا – أنقلترا) , والديكتاتوريات (الدول الفقيرة).
قامت الدكتاتوريات برفع شعار القومية وطورت قطاعها الصناعي وحدت من البطالة واعتمدت على دعم الرأسماليين.
4- السياسة التوسعية للأنظمة الدكتاتورية:
توخت الدكتاتوريات سياسة توسعية بسبب أزمة الثلاثينات , تهدف إلى تحقيق "المجال الحيوي" والخروج من الأزمة:
* اليابان: احتل منشوريا في 1931 وبرر ذلك بحماية مصالحه في شمال الصين قدمت الصين شكوى لجمعية الأمم اقتصر موقف جمعية الأمم على التنديد اغتنم اليابان الفرصة وانسحب من جمعية الأمم في مارس 1933 لمواصلة التوسع.
* إيطاليا: توسعت في أوروبا الشرقية والمتوسط وإفريقيا احتلت أثيوبيا سنة 1936 فرضت جمعية الأمم عقوبات اقتصادية على إيطاليا, ولكنها لم تكن مجدية.
* ألمانيا: انسحبت من جمعية الأمم في أكتوبر 1933 وذلك لتنفيذ مخططها التوسعي.
+ سنة 1935 : احتل هتلر منطقة "السار" , ثم أعلن إعادة القوة الجوية الألمانية والتسلح.
+ سنة 1936: ضم هتلر النمسا ومنطقة السودات.
عجزت فرنسا وأنقلترا على معارضته واصل هتلر سياسته التوسعية في تشيكوسلوفاكيا.
الدكتاتوريات كانت متفقة من حيث الأهداف فنشأت بين هذه الدول تحالفات:
محور روما – برلين (أكتوبر 1936) / محور طوكيو – برلين (نوفمبر 1936).
مقابل ذلك تميزت الديمقراطيات بضعفها لانشغالها بمخلفات أزمة الثلاثينات , بالإضافة إلى الصراعات الداخلية بين القوى النازية والفاشية (خاصة بفرنسا) ومن مظاهر هذا الضعف : توخي فرنسا وإنقلترا السياسة المسالمة وتقديم التنازلات خاصة من جانب أنقلترا لتتجنب خطر الحرب. تزعم هذه السياسة بأنقلترا الوزير الأول "تشمبرلان". كما تحصنت فرنسا خلف خط "ماجينو". أما الو.م.أ فقد توخت سياسة الإنعزال والحياد" تجاه القضايا الأوروبية.
- إلى جانب ذلك تسابقت كل من الدتاتوريات والديمقراطيات لكسب تحالف وعلى الأقل مساندة الإتحاد السوفياتي.
نجحت ألمانيا في ذلك ووقعت مع الإتحاد السوفياتي على معاهدة عدم الإعتداء (أوت 1939).
تضمنت هذه المعاهدة بنود سرية تنص على اقتسام بولونيا بين الطرفين واسترجاع الإتحاد السوفياتي للبلدان البلطية.
في 01 سبتمبر 1939: دخل الجيش الألماني إلى بولونيا من الحدود الغربية / ودخلها الجيش الأحمر من الحدود الشرقية.
اندلعت بذلك الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939 بإعلان فرنسا وأنقلترا الحرب ضد ألمانيا.
II – أهم أطوار الحرب
1 – تفوق المحور ( 1939 – 1941)
- انتصارات ألمانيا: نجاح الحرب الخاطفة.
- صمود أنقلترا وتقاربها مع الو.م.أ
- لم تنجح الغارات الجوية الألمانية في الحصول على استسلام انقلترا.
- تضرر الو.م.أ من حرب الغواصات في المحيط الأطلسي.
- تدعم التقارب الأنقليزي – الأمريكي توقيع "الميثاق الأطلسي" بين البلدين (أوت 1941) ويتضمن:
+ القضاء على الفاشية ومعارضة السياسة التوسعية واحترام إرادة الشعوب.
+ ضمان حرية المبادلات التجارية والملاحة الدولية.
2 – توازن القوى ( جوان 1941 – سبتمبر 1943):
- دخول الإتحاد السوفياتي الحرب (جوان 1941) : كان ذلك على إثر الهجوم الألماني القريب من موسكو بذلك أصبحت ألمانيا تحارب على جبهتين.
- دخول الولايات المتحدة الحرب (ديسمبر 1941): على إثر تدمير اليابان لأسطولها أصبحت بذلك الحرب علمية.
- منعرج الحرب: معركة ستالينغراد (سبتمبر 1943): تمكن الجيش السوفياتي من فك الحصار عن مدينة ستالينغراد هزيمة الجيش الألماني وبداية تراجع القوات المحورية نحو الغرب.
3 – انتصار الحلفاء (1943 – 1945)
- استسلام إيطاليا (سبتمبر 1943) / استسلام ألمانيا ( ماي 1945 ) / استسلام اليابان (أوت 1945).
كان ذلك على إثر قصف هيروشيما و ناكازاكي بالقنبلة الذرية (09 أوت 1945) استسلمت في ( 19 أوت 1945).
III – نتائج الحرب:
1- النتائج السياسية والجغراسياسية
أ- النتائج السياسية:
- القضاء على الأنظمة الفاشية وتصفية المستعمرات الإيطالية واليابانية.
- غياب مؤتمرات ومعاهدات صلح, والإقتصار على عقد ندوات بحضور الثلاثة الكبار (الو.م.أ – الإتحاد السوفياتي – أنقلترا), مثل ندوة "يالطة" (فيفري 1945) ..., وقع الإتفاق على تصفية النازية وتقسيم ألمانيا إلى مناطق نفوذ بين المنتصرين والإتفاق على تقسيم النفوذ بين العملاقين (الو.م.أ. والإتحاد السوفياتي).
ج – خريطة العالم الجديدة:
- عودة جميع الأقطار إلى حدودها القديمة ما عدا بولونيا التي توسعت على حساب ألمانيا.
- ضم الإتحاد السوفياتي دول البلطيق وجزر "الكوريل" في أقصى الشمال الشرقي للإتحاد السوفياتي.
- تقسيم ألمانيا وعاصمتها برلين إلى مناطق احتلال بين الحلفاء (فرنسا – أنقلترا – الو.م.أ – الإتحاد السوفياتي).
2 – تراجع أوروبا واستفادة القوى الأخرى:
أ – تراجع أوروبا:
- تميزت الحرب بجسامة خسائرها البشرية (55 مليون قتيل و 35 مليون جريح).
- أكبر الخسائر منيت بها البلدان الأوروبية خاصة .
هذه الحصيلة الهامة, ناتجة على استعمال أسلحة متطورة وفتاكة, واستعمال الإبادة الجماعية في المحتشدات, والقصف الجوي العشوائي والمكثف.
- تميزت الحرب أيضا بجسامة خسائرها المادية: تمثلت خاصة في تدمير البنية الأساسية والتجمعات السكانية انخفاض الإنتاج وتفاقم التداين (خاصة الدول الأوروبية) , وظهور التضخم المالي.
- فقدان أوروبا لممتلكاتها في العالم وتحولت إلى ميدان للصراع بين العملاقين وأصبحت في حاجة إلى الإعانة وإعادة البناء (استفادت كثيرا من مخطط مارشال) فقدت أوروبا هيمنتها في نظر مستعمراتها.
ب- استفادة الدول الأخرى:
وهي البلدان الجديدة مثل كندا – الأرجنتين , حيث قامت اثناء الحرب بتزويد البلدان الأوروبية بالمواد الغذائية والصناعية والأموال. تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من اهم المستفيدين, حيث تتضاعف انتاجها الصناعي مرتين وأصبح أول قوة اقتصادية في العالم وهذا ما يفسر عرضها لمخطط "مارشال" لمساعدة البلدان المتضررة من الحرب.
الخاتمة:
تتحمل الدكتاتوريات والديمقراطيات مسؤولية الحرب. هذه الحرب أضعفت القوى الإستعمارية وساهمت في تجذر حركات التحرر الوطني. كما أفرزت ثنائية قطبية تواصلت إلى بداية التسعينات.
I- أسباب الحرب
اندلعت الحرب إثر اجتياح ألمانيا لبولونيا ولكن كانت لها أسباب عميقة ترجع إلى بداية العشرينات.
1 – معاهدة فارساي:
* ألمانيا (من دول الحلف الثلاثي): اعتبرت معاهدة فارساي مظلمة ومزقت الوحدة الترابية لألمانيا إصرار الألمان على مراجعتها ونقضها تعديل نسبي لبنود المعاهدة في 1925 في مؤتمر "لوكارنو" وقبول ألمانيا في جمعية الأمم.
* إيطاليا (من دول الوفاق الثلاثي): مثل سلم 1919 خيبة أمل لها, وذلك لتجاهل مطالبها الترابية.
أفرز سلم 1919 عدة مناطق توتر بسبب القوميات مثل "إقليم السودات والممر البولوني"
2- إخفاق سياسة الأمن الجماعي:
سعت جمعية الأمم منذ تأسيسها في 1920 إلى تحقيق الأمن الجماعي بتسوية المشاكل الدولية عن طريق التشاور والحوار والتفاوض والعمل على نزع السلاح.
- لكن تسوية النزاعات إثر الحرب العالمية الأولى كان لفائدة المنتصرين على حساب البلدان المنهزمة (مثل ألمانيا) وحتى على حساب الدول المنتصرة (مثل إيطاليا)
- هذا الفشل تدعم في فترة الثلاثينات وخاصة عند أزمة 1929 , وتجلى ذلك باحتلال كل من اليابان لمنشوريا , وإيطاليا لأثيوبيا, وألمانيا للنمسا.
3- مخلفات أزمة الثلاثينات الإقتصادية:
- اعتمدت الأقطار المتضررة من الأزمة "القومية الإقتصادية" ولكن هذا الحل عمق التفاوت بين الديمقراطيات الغنية (الو.م.أ. – فرنسا – أنقلترا) , والديكتاتوريات (الدول الفقيرة).
قامت الدكتاتوريات برفع شعار القومية وطورت قطاعها الصناعي وحدت من البطالة واعتمدت على دعم الرأسماليين.
4- السياسة التوسعية للأنظمة الدكتاتورية:
توخت الدكتاتوريات سياسة توسعية بسبب أزمة الثلاثينات , تهدف إلى تحقيق "المجال الحيوي" والخروج من الأزمة:
* اليابان: احتل منشوريا في 1931 وبرر ذلك بحماية مصالحه في شمال الصين قدمت الصين شكوى لجمعية الأمم اقتصر موقف جمعية الأمم على التنديد اغتنم اليابان الفرصة وانسحب من جمعية الأمم في مارس 1933 لمواصلة التوسع.
* إيطاليا: توسعت في أوروبا الشرقية والمتوسط وإفريقيا احتلت أثيوبيا سنة 1936 فرضت جمعية الأمم عقوبات اقتصادية على إيطاليا, ولكنها لم تكن مجدية.
* ألمانيا: انسحبت من جمعية الأمم في أكتوبر 1933 وذلك لتنفيذ مخططها التوسعي.
+ سنة 1935 : احتل هتلر منطقة "السار" , ثم أعلن إعادة القوة الجوية الألمانية والتسلح.
+ سنة 1936: ضم هتلر النمسا ومنطقة السودات.
عجزت فرنسا وأنقلترا على معارضته واصل هتلر سياسته التوسعية في تشيكوسلوفاكيا.
الدكتاتوريات كانت متفقة من حيث الأهداف فنشأت بين هذه الدول تحالفات:
محور روما – برلين (أكتوبر 1936) / محور طوكيو – برلين (نوفمبر 1936).
مقابل ذلك تميزت الديمقراطيات بضعفها لانشغالها بمخلفات أزمة الثلاثينات , بالإضافة إلى الصراعات الداخلية بين القوى النازية والفاشية (خاصة بفرنسا) ومن مظاهر هذا الضعف : توخي فرنسا وإنقلترا السياسة المسالمة وتقديم التنازلات خاصة من جانب أنقلترا لتتجنب خطر الحرب. تزعم هذه السياسة بأنقلترا الوزير الأول "تشمبرلان". كما تحصنت فرنسا خلف خط "ماجينو". أما الو.م.أ فقد توخت سياسة الإنعزال والحياد" تجاه القضايا الأوروبية.
- إلى جانب ذلك تسابقت كل من الدتاتوريات والديمقراطيات لكسب تحالف وعلى الأقل مساندة الإتحاد السوفياتي.
نجحت ألمانيا في ذلك ووقعت مع الإتحاد السوفياتي على معاهدة عدم الإعتداء (أوت 1939).
تضمنت هذه المعاهدة بنود سرية تنص على اقتسام بولونيا بين الطرفين واسترجاع الإتحاد السوفياتي للبلدان البلطية.
في 01 سبتمبر 1939: دخل الجيش الألماني إلى بولونيا من الحدود الغربية / ودخلها الجيش الأحمر من الحدود الشرقية.
اندلعت بذلك الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939 بإعلان فرنسا وأنقلترا الحرب ضد ألمانيا.
II – أهم أطوار الحرب
1 – تفوق المحور ( 1939 – 1941)
- انتصارات ألمانيا: نجاح الحرب الخاطفة.
- صمود أنقلترا وتقاربها مع الو.م.أ
- لم تنجح الغارات الجوية الألمانية في الحصول على استسلام انقلترا.
- تضرر الو.م.أ من حرب الغواصات في المحيط الأطلسي.
- تدعم التقارب الأنقليزي – الأمريكي توقيع "الميثاق الأطلسي" بين البلدين (أوت 1941) ويتضمن:
+ القضاء على الفاشية ومعارضة السياسة التوسعية واحترام إرادة الشعوب.
+ ضمان حرية المبادلات التجارية والملاحة الدولية.
2 – توازن القوى ( جوان 1941 – سبتمبر 1943):
- دخول الإتحاد السوفياتي الحرب (جوان 1941) : كان ذلك على إثر الهجوم الألماني القريب من موسكو بذلك أصبحت ألمانيا تحارب على جبهتين.
- دخول الولايات المتحدة الحرب (ديسمبر 1941): على إثر تدمير اليابان لأسطولها أصبحت بذلك الحرب علمية.
- منعرج الحرب: معركة ستالينغراد (سبتمبر 1943): تمكن الجيش السوفياتي من فك الحصار عن مدينة ستالينغراد هزيمة الجيش الألماني وبداية تراجع القوات المحورية نحو الغرب.
3 – انتصار الحلفاء (1943 – 1945)
- استسلام إيطاليا (سبتمبر 1943) / استسلام ألمانيا ( ماي 1945 ) / استسلام اليابان (أوت 1945).
كان ذلك على إثر قصف هيروشيما و ناكازاكي بالقنبلة الذرية (09 أوت 1945) استسلمت في ( 19 أوت 1945).
III – نتائج الحرب:
1- النتائج السياسية والجغراسياسية
أ- النتائج السياسية:
- القضاء على الأنظمة الفاشية وتصفية المستعمرات الإيطالية واليابانية.
- غياب مؤتمرات ومعاهدات صلح, والإقتصار على عقد ندوات بحضور الثلاثة الكبار (الو.م.أ – الإتحاد السوفياتي – أنقلترا), مثل ندوة "يالطة" (فيفري 1945) ..., وقع الإتفاق على تصفية النازية وتقسيم ألمانيا إلى مناطق نفوذ بين المنتصرين والإتفاق على تقسيم النفوذ بين العملاقين (الو.م.أ. والإتحاد السوفياتي).
ج – خريطة العالم الجديدة:
- عودة جميع الأقطار إلى حدودها القديمة ما عدا بولونيا التي توسعت على حساب ألمانيا.
- ضم الإتحاد السوفياتي دول البلطيق وجزر "الكوريل" في أقصى الشمال الشرقي للإتحاد السوفياتي.
- تقسيم ألمانيا وعاصمتها برلين إلى مناطق احتلال بين الحلفاء (فرنسا – أنقلترا – الو.م.أ – الإتحاد السوفياتي).
2 – تراجع أوروبا واستفادة القوى الأخرى:
أ – تراجع أوروبا:
- تميزت الحرب بجسامة خسائرها البشرية (55 مليون قتيل و 35 مليون جريح).
- أكبر الخسائر منيت بها البلدان الأوروبية خاصة .
هذه الحصيلة الهامة, ناتجة على استعمال أسلحة متطورة وفتاكة, واستعمال الإبادة الجماعية في المحتشدات, والقصف الجوي العشوائي والمكثف.
- تميزت الحرب أيضا بجسامة خسائرها المادية: تمثلت خاصة في تدمير البنية الأساسية والتجمعات السكانية انخفاض الإنتاج وتفاقم التداين (خاصة الدول الأوروبية) , وظهور التضخم المالي.
- فقدان أوروبا لممتلكاتها في العالم وتحولت إلى ميدان للصراع بين العملاقين وأصبحت في حاجة إلى الإعانة وإعادة البناء (استفادت كثيرا من مخطط مارشال) فقدت أوروبا هيمنتها في نظر مستعمراتها.
ب- استفادة الدول الأخرى:
وهي البلدان الجديدة مثل كندا – الأرجنتين , حيث قامت اثناء الحرب بتزويد البلدان الأوروبية بالمواد الغذائية والصناعية والأموال. تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من اهم المستفيدين, حيث تتضاعف انتاجها الصناعي مرتين وأصبح أول قوة اقتصادية في العالم وهذا ما يفسر عرضها لمخطط "مارشال" لمساعدة البلدان المتضررة من الحرب.
الخاتمة:
تتحمل الدكتاتوريات والديمقراطيات مسؤولية الحرب. هذه الحرب أضعفت القوى الإستعمارية وساهمت في تجذر حركات التحرر الوطني. كما أفرزت ثنائية قطبية تواصلت إلى بداية التسعينات.
anouar- عضو مميز
- عدد المساهمات : 12
نقاط : 39
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يناير 31, 2015 8:01 pm من طرف أحمد ريان
» القضية الفلسطينية
الخميس أكتوبر 10, 2013 2:03 pm من طرف أحمد ريان
» موقع جديد في طور الإنجاز يهتم بمادي التاريخ و الجغرافيا
السبت سبتمبر 29, 2012 6:59 pm من طرف maysa0chayma
» موضوع شرح وثائق مرفق بالإصلاح
الأحد فبراير 21, 2010 10:17 pm من طرف jlassi ridha
» قصة ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم
الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 3:09 pm من طرف Admin
» الأبراج الصينية: برجي الحصان والعنزة
الإثنين يونيو 29, 2009 10:35 pm من طرف Admin
» الأبراج الصينية: برجي التنين والثعبان
الإثنين يونيو 29, 2009 10:22 pm من طرف Admin
» الأبراج الصينية: برجي النمر والأرنب
الأحد يونيو 28, 2009 12:54 am من طرف كمال بوهلال
» الأبراج الصينية: برجي الفأر والبقرة
السبت يونيو 27, 2009 5:52 pm من طرف Admin